رأى قائد ومؤسس الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد ان "السياسيين السوريين هم شبيحة الثورة، وينامون في الفنادق على حساب الثوار في الداخل"، كاشفاً عن "محاولات جادة لتصفيته من قبل المجلس الوطني السوري وكذلك الائتلاف السوري المعارض".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أعرب عن "ندمه لأنه لم يقدم على الإطاحة بالمجلس وتشكيل حكومة عسكرية"، مؤكداً انه "أول من شكل نواة المجالس العسكرية في حلب"، مشيرا إلى أن "استراتيجيته كانت نشر الثورة في كل سوريا، لصعوبة مواجهة قوات النظام".
كما إعتبر ان "ما يحصل الآن في الثورة السورية هو أن الكل يفعل غير ما يتكلم، وحقيقة كلنا كذابون وقد أصبح الكذب على لساننا حقيقة، والذي يحصل الآن أن السوريين كلهم يريدون المناصب فقط، وهناك من يستفيد مالياً في ظل هذه الظروف، وبهذه الطريقة إنحرف مسار الثورة"، لافتاً إلى ان "المجلس الوطني مارس التشبيح على الثورة السورية".
وأشار الأسعد إلى ان "تركيا من أكثر الدول دعما للثورة، وهي تريد إنهاء الأزمة السورية بأقرب فرصة، فالمواطن السوري يعيش مكرما على الأرض التركية"، معتبراً ان "الثورة السورية تأخرت لأن النوايا ليست صادقة والعزيمة ليست خالصة".